كَانْ يَا مَكَانْ...
فَبْلادْ بْنِي زَرْوَالْ يا لَخْوان.ْ
عُلَمَاء وْفُقَهَاء وَرْجالْ شَجْعَانْ
والعْيَالَاتْ نِعْمَ النَّسْوَانْ.
الجْوَامَعْ عَامْرَة طَلْبَة مَنْ كُلْ مْْكَانْ
والزَّرْوَالِي نَخْوَة وْهَمَّة وْشَانْ...
واليوم حَالُو مَسْكِينْ يْشَفِّي العَدْيَانْ
لَاهُوَّ كَسَّابْ وَلَا هُوَّ حَارَثْ فَدَّانْ.
الجبلي مَيْحَسْ باﻷَمَانْ
مَقْمُوعْ مَسْدُودَة فْوَجْهُو البِيبَانْ
آشْ الفَرْقْ مَا بِينْ وَدْكَة وْ إيفْرانْ؟
آش الفرق بين غفسايْ و طانطانْ؟!
الحبيبة بلادي عَمْرَاتْ بَشَرْ فَنْيَانْ
تَالَفْ بِينْ تْراكتُورْ، لَامْبَة، الكتابْ والميزانْ
على البارصا والرِيَّالْ يَتْصَارْعُو الشُبَّانْ
مجايبين خبر لحالة الطرقان
ولا لشْعِيرْ البْهَايْمْ اللي كْلَاوَهْ العْرِبَّانْ.
كايَنْ لِّي رْحَلْ وْغَيَّرْ لَمْكَانْ
كاين اللي غْبَرْ مَا بَانْ
كاين اللي خَرْدْلاتُو خَرْدَالَة مَزْيَانْ
رْجَعْ تَايَهْ وَحْدُو يَدْوِي زَعْفَانْ
وْحَالُو يْشَفِّي العَدْيَانْ
التِيُّو، المَا، الخنادق وأَفَرْطَانْ
كُلْشِي يْبَسْ كُلْشِي رْجَعْ فْخَبَرْ كَانْ.
أَيَّاهْ يَا بْلَادِي يَا زِينْةْ البُلْدَانْ
مَاتُوا فِيكْ الرْجَالْ الشَّجْعَانْ
اللِّي طَرْدُو الفْرَنْسِيسْ و الإسْبَانْ
الزَّرْوَالِي مَنْ خْيَالْ جَدَرْمِيَّة هَرْبَانْ
مَسْجُونْ فَبْلَادُو مَحْكُّورْ مَزْيَانْ
التُّهْمَة جَاهْزَة والحُكْمْ غِيَّابي بَانْ
الرْجَالْ فَبْلَادِي رَدُّوهُمْ خَرْفَانْ
أدَاوْ الصُّوفْ وْشَرْبُو دَمْ الدْبِيحَة كِسَانْ
مَاكْفَاهُمْ الكيف العادي زادُونَا خَرْدالَةْ
طَالَبْنَا بْحُقُوقْنَا خَرْجُونا زَبالََة
قالُونا بِهَا غَدي تَزْيَانْ الحَالَة
ويَرْجَعْ الخْروفْ مَنا حَلوفْ بَالآلَة
الحمارة ترجع ايكولوجيا غزالَة
هَادشِي مَا خْراجْ فْحَقْ جْبْالْة؟
غ الزبالة وخردالة و الدربالَة
إيوَا هادي هي الحقوقْ وإلاَّ فَلاَ...
بقلم: المبدع المودن أحمد