خدعوك يا تاونات و عطشوك ...
دون إذن من أبنائك اغتصبوك...
قالوا لنا اتركوا الاراضي و المباني...
اقطعوا الاشجار وارحلوا...
سد الوحدة قادم...فروا...
زغردنا و صفقنا بميلاد الماء
حلمنا بالعيش في ظلال الجنان الغناء...
بهرجة و مهرجة تلت التشييد و البناء ...
قالوا ثاني اكبر المعالم و الخير معه قادم
توالت الايام و الاعوام
عطشونا بعد ان خدعونا
شيدوا السبالات و احصوا العائلات
مدوا الأنابيب و احدثوا البالوعات
قلنا الفرح قريب...
وحلمنا بماء وافر وصبيب...
لبسوا ثوب العفاف...
فأدركنا الجفاف
عطشوك يا تاونات
اوقدوا فيك الشرارة من البازلة حتى اجبابرة
و القادم آت لامحالة...
سئمنا من تسيير الزبالة...
لقاؤنا في السابع من أكتوبر، يوم الفصل الموعود...
و سنبقى كحركة العطشانين على ذلك شهود...
بقلم : محمد خضرون