recent
أخبار ساخنة

صخرة المساخيط

لتأكيد رضا والديك هل من الضروري زيارة صخرة مولاي عبد السلام بن مشيش؟
صخرة مولاي عبد السلام بن مشيش ، بإقليم العرائش يحج إليها عدد كبير من المغاربة مرتين في السنة ، خلال النصف من شعبان ويوم الوقوف بعرفة . حيث يتجمهر جميع الزوار أمام الصخرة نساء ورجالا وأطفالا ينتظرون دورهم للمرور بين فتحة الصخرتين.( انظر الصورة) وكل الذين يذهبون إلى هذه الصخرة يكون هدفهم تأكيد رضا الوالدين من عدمه ، بالمعنى الدارجة المغربية (هل هم مرضيين الوالدين أم مساخيط ) والعملية تتم بمرور الشخص بين الصخرتين كما يظهر في الصورة . فإن هو مر بسلاسة فهو من المحظوظين وإن هو حصل بين الصخرتين فيصنف ضمن العاقين لوالديه فتطلق الزغاريد من طرف النساء الحاضرات من أجل فك عقدة الشخص( المسخوط) وإطلاق صراحه وكأن الصخرة بالزغاريد تعفو عن الشخص المعتقل . هذا الأمر يجعلنا نطرح السؤال التالي : هل كل المغاربة يشكون في علاقتهم بوالديهم ؟ وهل من الضروري الذهاب إلى هذه الصخرة لتأكيد الرضا أو السخط ؟ خصوصا وأن الذين يزورون الصخرة هم أشخاص من مختلف الأعمار ، مما يعني أن هذا المعتقد ، لا زال يؤثر بشكل قوي في نفوس المغاربة حتى المتمدرسين منهم ، والغريب في الأمر ، يتم تمريره للأجيال الصاعدة والقادمة
 في اعتقادي تأكيد رضا الوالدين يتم بالمعاملة الحسنة وبالحسن إليهما طيلة حياتهما والدعاء لهما بعد مما تهما . أما صخرة مولاي عبد السلام بن مشيش بريئة من كل هذا و معتقد خاطئ ، إلا أنه يؤكد مسألة واحدة : أن كل المغاربة يشكون في رضا أبويهم عنهم ، بصيغة أخرى الذي يذهب إلى هناك " مكفسها مع والديه"
منقول 
google-playkhamsatmostaqltradent