في سابقة أخرى من نوعها اندلاع حريق جديد
صباح يوم أمس 26 يوليوز 2017 وبفعل
فاعل بغابة" تاليالفت" قرب دوار الزغاريين ، فلا حرارة مرتفعة ولا رعد
ولا برق ضرب المنطقة، حتى نلقي بالتهمة عليه
اندلع حريق بغابة تاليالفت قبل قليل وللمرة السادسة خلال هذا الشهر
تضرم النار في غابة الودكة ، ونأتي في الأخير لنلقي بالتهمة على الرعد والبرق،
الذي يبقى بريئ براءة الذئب من دم يوسف ، فحرائق الرتبة تضرم بفعل فاعل ، وحريق
هذا الصباح يميط اللثام عن كل المؤامرات . ومنذ الأسبوع المقبل وعناصر الدرك
والقوات المساعدة والمياه والغابات والوقاية المدنية مرابضة بعين المكان ، ونحن
نتكفل كجماعة ومجلس إقليمي بتوفير المؤونة اليومية لهم. لكن أمام حريق هذا الصباح
ما قيمة تواجد كل هذه القوات بالمنطقة إذا كانت النار ستضرم بمكان تواجدهم ، سؤال
يطرح نفسه من جديد وفي اعتقادي أن موضوع الحرائق بالرتبة إن لم يتم إيقافه ستترتب
عنه حرائق أخرى بشرية وليتحمل كل مسؤول مسؤوليته فيما يجري بهذه المنطقة . أنا لا
أريد أن أظلم أحدا لكن بعض القرائن واضحة للعيان ، وحتى لا أتطفل و أضع نفسي مكان
الضابطة القضائية ، أتمنى أن تصل التحقيقات في أقرب الآجال للمجرمين الذين وراء
حرائق غابة جبل ودكة.
فالمجرمون يلعبون لعبة" الكاش كاش " على المخزن الحاضر بالمنطقة . فإلى متى ستظل التهم تذهب ضد مجهول وغابة الودكة تضيع يوميا من بين أيدينا ونحن نتفرج ؟
فالمجرمون يلعبون لعبة" الكاش كاش " على المخزن الحاضر بالمنطقة . فإلى متى ستظل التهم تذهب ضد مجهول وغابة الودكة تضيع يوميا من بين أيدينا ونحن نتفرج ؟
غابة جبل ودكة تتعرض لمؤامرة كبرى والتحقيقات لم تتوصل بعد للمجرم
الذي وراء الحرائق.