توفيت طفلة في الثالثة من عمرها بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس في طنجة، مساء يوم الجمعة 18 غشت الحالي، نتيجة مضاعفات لدغة عقرب تعرضت لها قبل ذلك بـ 15 ساعة تقريبا.
وكانت الطفلة إنصاف بوحاجة، وهي وحيدة أبويها، قد تعرضت ليلة الخميس الجمعة 18 غشت الحالي، في حدود الواحدة صباحا، إلى لدغة عقرب بدوار الحرشية جماعة زومي، حيث سارع والدها بنقلها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة وزان، فطُلب منه نقلها على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون، ومن هناك تم إرسالها مرة أخرى على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكانت الطفلة إنصاف بوحاجة، وهي وحيدة أبويها، قد تعرضت ليلة الخميس الجمعة 18 غشت الحالي، في حدود الواحدة صباحا، إلى لدغة عقرب بدوار الحرشية جماعة زومي، حيث سارع والدها بنقلها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة وزان، فطُلب منه نقلها على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون، ومن هناك تم إرسالها مرة أخرى على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وفي تصريح لـ "طنجة7"، قال والد الطفلة المتوفاة إن ممرضا هو الذي عاين حالة ابنته في مستشفى وزان ونصحه بنقلها إلى شفشاون لغياب مكان مخصص للأطفال بالمستشفى، مضيفا أنه عند وصولهم إلى مستشفى شفشاون، لم يكشف على الطفلة أيضا سوى أحد الممرضين المداومين الذي طمأنهم على حالتها، لكن عند حضور طبيبة في الـ 11 عشر صباحا نصحتهم بنقلها على عجل إلى طنجة، بدعوى عدم توفر مكان لها بقسم الإنعاش، لكن الطفلة تُوفيت مباشرة بعد وصولها إلى المستشفى الجهوي لطنجة.
ويقول والد الطفلة إنصاف بوحاجة، إن الإهمال الطبي هو سبب وفاة فلذة كبده، مؤكدا أن ابنته لم تكن تعاني من أية أمراض وأنها لم تكن تحتاج سوى مصل مضاد للدغات العقارب لإنقاذ حياتها.
ويقول والد الطفلة إنصاف بوحاجة، إن الإهمال الطبي هو سبب وفاة فلذة كبده، مؤكدا أن ابنته لم تكن تعاني من أية أمراض وأنها لم تكن تحتاج سوى مصل مضاد للدغات العقارب لإنقاذ حياتها.