قبل ثماني سنوات انهارت قنطرة كلاز وبالضبط في سنة 2010 ومنذ ذلك التاريخ والساكنة تعاني خاصة في المواسم الممطرة، وجهت عدة نداءات وملتمسات إلى السلطات من أجل بناء هذه القنطرة التي تعتبر المنفذ الوحيد لقبيلة بها 64 مدشر كما زارها طاقم إذاعة دوزيم وانجز تقريرا وتكلم عنها برلمانيون.... إلى أن تمت الموافقة على بنائها وتخصيص ميزانية تقارب المليار سنتيم ،وشرع في تشييدها، وأستبشر السكان خيرا لكن تباطؤ الأشغال حال دون إتمام المشروع ،فجاءت الأمطار الأخيرة وأعادت كل شيء إلى الصفر وأصبح السكان في عزلة ، هذا دون أن ننسى أن الطريق التي تربط كلاز بجماعة البيبان بدورها جرفتها المياه وأصبحت مقطوعة . فأي دراسات وأي مراقبة للمشاريع التي كلفت الملايير فتنكشف عورتها بمجرد سقوط أولى القطرات.
بقلم الاستاد : مفضل العاطفي