بعد شلالات أقشور والطبيعة الاخاذة، ومن زرقة الماء والسماء، أنتقل بكم إلى
زرقة أخرى و شكل آخر من أشكال الجمال، ولكن دائما في نفس المدينة، شفشاون أو
اللؤلؤة الزرقاء كما يفظل الكثيرون تسميتها.
نبذة عن المدينة: تعتبر شفشاون واحدة من أشهر المدن المغربية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية، تقع تحديداً على مجموعة من الجبال المسمّاة بجبال الريف، ويحيط بها البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية، ومن الجهة الجنوبية إقليم وزان وتاونات، ومن الجهة الشرقية إقليم الحسيمة، أمّا من الجهة الغربية إقليما العراش وتطوان، وتبلغ مساحتها حوالي أربعة آلاف كيلومتر مربع.
. التسمّية والتاريخ
كان يطلق عليها خلال فترة حكم الأمازيغيين مدينة أشاون (ويشير اسمها إلى شكل قمم الجبال المطلة على البلدة ، التي تبدو مثل القرني (chaoua) من الماعز )، وتمّ تغييره إلى شفشاون ، وتمّ تأسيس المدينة في العام 1471م بناءً على أوامر علي بن راشد؛ ليقيم فيها المسلمون الأندليسيون الذين تمّ طردهم من قبل الإسبانيين، بحيث كانت تعتبر قلعة يحتمي فيها المجاهدون من الهجمات والاستعمار، ويبلغ عدد سكانها حوالي خمسة وثلاثين ألف نسمة .
أهم المعالم: تعتبر الأحياء العتيقة المنتشرة فيها أبرز وأجمل معالمها، ومن أهمها ما يلي:
حي السويقة: يحتل المرتبة الثانية بعد التجمع السكني المعروف باسم القصبة من حيث الأقدمية، وعندما تمّ إنشاؤه لأول مرّة كان يعيش فيها حوالي ثمانون عائلة قادمة من الأندلس خلال فترة مولاي بن راشد، وسمّي بذلك نسبةً إلى القيسارية التي بنيت فيها خلال القرن الخامس عشر تحديداً نهايته، وتتميز بيوته بلونها الأبيض الممزوج بالأزرق، وتتضمن نافورة مزخرفة لتشكل أهم النوافير الموجودة في المدينة.
نبذة عن المدينة: تعتبر شفشاون واحدة من أشهر المدن المغربية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية، تقع تحديداً على مجموعة من الجبال المسمّاة بجبال الريف، ويحيط بها البحر الأبيض المتوسط من الجهة الشمالية، ومن الجهة الجنوبية إقليم وزان وتاونات، ومن الجهة الشرقية إقليم الحسيمة، أمّا من الجهة الغربية إقليما العراش وتطوان، وتبلغ مساحتها حوالي أربعة آلاف كيلومتر مربع.
. التسمّية والتاريخ
كان يطلق عليها خلال فترة حكم الأمازيغيين مدينة أشاون (ويشير اسمها إلى شكل قمم الجبال المطلة على البلدة ، التي تبدو مثل القرني (chaoua) من الماعز )، وتمّ تغييره إلى شفشاون ، وتمّ تأسيس المدينة في العام 1471م بناءً على أوامر علي بن راشد؛ ليقيم فيها المسلمون الأندليسيون الذين تمّ طردهم من قبل الإسبانيين، بحيث كانت تعتبر قلعة يحتمي فيها المجاهدون من الهجمات والاستعمار، ويبلغ عدد سكانها حوالي خمسة وثلاثين ألف نسمة .
أهم المعالم: تعتبر الأحياء العتيقة المنتشرة فيها أبرز وأجمل معالمها، ومن أهمها ما يلي:
حي السويقة: يحتل المرتبة الثانية بعد التجمع السكني المعروف باسم القصبة من حيث الأقدمية، وعندما تمّ إنشاؤه لأول مرّة كان يعيش فيها حوالي ثمانون عائلة قادمة من الأندلس خلال فترة مولاي بن راشد، وسمّي بذلك نسبةً إلى القيسارية التي بنيت فيها خلال القرن الخامس عشر تحديداً نهايته، وتتميز بيوته بلونها الأبيض الممزوج بالأزرق، وتتضمن نافورة مزخرفة لتشكل أهم النوافير الموجودة في المدينة.
حي الأندلس: تمّ إنشاؤه بهدف إيواء الفوج الثاني من العائلات المهاجرة والقادمة من الأندلس، وكان ذلك في العام 1492م، وهو يشبه كثيراً حي السويقة، لكن البيوت فيه تكون أكثر من طابق ولكل بيت عدة مداخل.
حي العنصر: يقع في الجهة الشمالية الغربية من سور المدينة الذي مرّ بسلسلة من الإصلاحات والترميم؛ تماشياً مع التطوّر والتوسع العمراني في المدينة، وهو يختلف كثيراً عن الأحياء السابقة من حيث التصميم؛ لأنّ المهاجرين هنا لم يلتزموا بالمعايير الأصلية السائدة في بيوتهم، وتحديداً المتعلقة بأبراج المراقبة، علماً بأنّ الأبراج الموجودة في باقي الأحياء هي قديمة، والحداثة فيها ما هيّ إلّا ترميمات وإصلاحات.
حي الصبانين: يقع تحديداً بمحاذاة الطريق الذي يؤدي إلى مكان يعرف برأس الماء، ويتضمن سلسلة من الطواحين ولا سيما التقليدية التي استخدمت في طحن وسحق الزيتون، كما يتضمن فرناً قديماً وتقليدياً موجوداً بالقرب من القنطرة الواقعة في نهر معروف باسم واد الفوارة.
حي العنصر:
بعد أن بدأت الأسر الأندلسية تتكاثر في شفشاون أذن حكامها لكل من أراد
الإقامة بها أن يبنيا على أو أسفل (حومة أو حي ) الأندلس فتم تشييد "حي
العنصر" أو "عنصر الماء " فوق حي ريف الاندلس .لكن سكانه من
الأندلسيين لم يحافظوا على النمط المعماري الأندلسي... تتابع تشييد الاحياء مثل حي
الصبانين: الذي تميز بمجموعة من الطواجين التقليدية التي كانت مخصصة لعصر الزيتون
،وصناعة الصابون ثم حي (حومة السويقة ) وحومة الخارزين .
ساحة وطاء الحمام :
ساحة تقع وسط المدينة العتيقة، تبلغ مساحتها 300 متر مربع، وكل الطرق في المدينة تؤدي إليها. ذات طراز معماري أندلسي، تعتبر مقصد السائحين في كل وقت، فهي تمثل قلب المدينة حيث تنتشرالمقاهي التقليدية المظللة بالأشجار، هناك يمكنك تناول الشاي المغربي الأخضر الشهير المخلوط بالنعناع. في هذه الساحة نافورة ماء جميلة، ويطل عليها متحف، صممت في البداية لتكون مقرا للسوق الأسبوعي الذي يؤمه سكان الضواحي والمدينة.... وأنت تأخذ قسطا من الراحة في واحدة من المقاهي الشعبية في ساحة "وطاء الحمام" لاتترك المفاجأة تأخذ..... إن وقعت عيناك على نجم من نجوم "السينما" العالميين أو إعلامي أو كاتب مشهور، فالمدينة تجتذب إليها مثل هؤلاء وغيرهم من الهاربين من ضوضاء المدن الكبيرة وتلوثها.
وفي نهاية الحديث أقول: مهما حاولت ان اصف هذه المدينة فلن افيها حقها ولن
احيط بكل مناحي الجمال فيها، ولكن يبقى دائما وابدا أروع ما يميز هذه المدينة
الرائعة زرقة احيائها وطبيعتها الاخاذة وكانها قطعة من الجنة.
والى لقاءآخر مع منطقة أخرى من جبالة الحبيبة، تحياتي لكم.
والى لقاءآخر مع منطقة أخرى من جبالة الحبيبة، تحياتي لكم.